فما أقصر الحياة بلا بسمة حلوة!
وما أوحش العمر بلا فرحة مشرقة!
وما أضيق العيش لولا هذه اللمسة الساحرة التي تعانق شفاه الحزانى والمهمومين فيغرد لها القلب بهجة وحبوراً!
فلنبتسم... ولنضحك... ولعل دنيانا تبتسم وتضحك لنا بإستمرار.
الطبيب: نبض قلبك منتظم كدقات الساعة.
المريض: لا تنس يا دكتور أنك كنت واضعاً يدك على ساعة يدي..
قالت إمرأة لصاحبتها:
إن لي ولزوجي في المصرف حساب توفير مشتركاً.
ولكن ألا يحصل إختلاط في معاملتكما؟
أبداً.. هو يضع المال وأنا أسحبه.
بعد أن إنتهت المرافعة، طلب محامي الدفاع من القاضي أن يتأخر في إعطاء الحكم، ولو لربع ساعة، فقال القاضي:
لماذا؟
قال المحامي:
لأن أقرباء المتهم ينتظرون في الخارج، وإذا ما عرفوا بالنتيجة قتلوني.
بنى بعض أغنياء البصرة بيتاً جميلاً، وكان في جواره بيت لعجوز يساوي عشرين ديناراً، ففكر في شراءه فلم تبعه، فقيل لها:
إن القاضي يحجر عليك لسفاهتك حيث ضيعت مائتي دينار لما يساوي عشرين ديناراً.
فقالت:
فلم لا يحجر على من يشتري بمائتي دينار ما يساوي عشرين ديناراً؟
فأقحمت القاضي ومن معه جميعاً، وترك البيت في يدها إلى أن ماتت.
ذهب رجل وزوجته، ومعهما طفلهما الذي يجرانه بعربة، إلى أحد المتاجر الكبرى لشراء حاجياتهما، ولما وصلا، تركا العربة والطفل في المكان المخصص لها ودخلا إلى المتجر... وبعد ساعة، خرجا يحملان الأغراض، فأخذ الرجل العربة وراح يدفعها أمامه...
وبعد أن سارا بضعة أمتار، تنبهت الزوجة وصاحت بزوجها قائلة:
يا إلهي، الطفل ليس طفلنا... فأجابها الزوج قائلاً:
إخفضي صوتك.. أعلم ذلك، ولكن ألا ترين أن العربة أفضل وأثمن من عربتنا القديمة؟..
كانت الأم الموسوسة.. تقلق دائماً على كل شيء... وتستدعي الطبيب كلما لاحظت شيئاً في أفراد العائلة...
وذات ليلة رن جرس التليفون عند الطبيب فإذا صوتها يقول:
أحضر حالاً يا دكتور أرجوك.. الصبي الصغير..
فقاطعها الطبيب: هل هو مريض؟
المرأة: لست أدري.. ولكنني قست حرارته فإذا هي 45 درجة.
فأجاب الطبيب: في هذه الحالة يا سيدتي.. عليك أن تستدعي الإطفائية.
عرض سمسار زواج فتاة بشعة على شاب للزواج، واعترض الضحية بأن للفتاة عينين في غير محلهما وأن أنفها مكسور ووجهها مقلوب وفي غير مكانه..
فأجاب سمسار الزواج:
قل لي من الأول أنك لا تحب "بيكاسو" ولا أسلوبه.
الحبوس: إسمي برميل.
الضابط: تدحرج أمامي إلى السجن
تزوج الشاب هرباً من وحدته وطلباً لمن يرحم حالته ويشفق عليه.. وبعد أن تعرف أصدقاؤه إلى حماته أصبح كل ما تمناه متحققاً حين يجتمع بهم..
الأستاذ: قم يا بني وقل، هل تعرف كان وأخواتها؟
التلميذ: أبداً يا سيدي، أن لا أتكلم مع الجنس الآخر.
المزارع الأول: لدي عامل يستطيع أن يقلد الأفعى لدرجة أن جميع الطيور الموجودة في الحقل تختفي منه..
المزارع الثاني: ولدي عامل يستطيع أن يقلد الأرانب لدرجة أن الخس المزروع في الحقل يختفي.
قالت الزوجة لزوجها أمام التليفزيون: هل نراقب أخبار الساعة الثامنة ونصب بسوء هضم.. أم ننتظر لأخبار الساعة الحادية عشرة ونصاب بالأرق؟
الزوجة: منذ زواجنا لم تقل لي كلمة حلوة.
الزوج: لم أعد أجد سبباً لذلك.
الزوجة: طيب، قل لي كلمة حلو ول مرة واحدة كذباً.
الزوج: بتعرفي، أنت ملكة جمال الكون.
قالت الأرملة المتصابية لأحد المدعوين في الحفلة التي دعيت إليها، إن كثيراً من الناس عندما يرونها لأول وهلة يتوهمون أنها إبنتها.. فقال أحدهما مداعباً:
ولكن.. هل بلغت إبنتك سن الخمسين؟
أخذ صاحب الفندق يشرح للنزيل الجديد مميزات الغرفة الخالية، ثم إقترب به من النافذة وفتحها قائلاً: إن أمامك منظراً طبيعياً يمتد إلى ثلاثين كيلومتراً.
فأجاب النزيل: بس يصح تعمل لي تخفيض في الأجرة... لأن نظري ضعيف ومش ممكن أشوف أبعد من عشرة كيلومترات بس!
كان الولدان في نزاع جدلي، قال أحدهما:
أبي أحسن من أبيك.
لا إنه ليس أحسن.
أخفي أفضل من أخيك.
لا إنه ليس أفضل.
أمي أجمل من أمك.
لقد ربحت علي الآن.. أبي يقول ذلك أيضاً.
الطبيب: وصل مرضك مرحلة الخطر ولولا قوة بنيتك لما قدر لك الشفاء..
المريض: أرجو أن تأخذ هذا بعين الإعتبار عند تقديرك أتعابك وعمل فاتورة الحساب..
بعد أن فحص الطبيب السويسري بدقة المريض "هانس" قال له: إنني متردد في التشخيص بين الزائدة الدودية، وإحتقان الدماغ، سأمر بك غداً، فإذا كنت ما تزال على قيد الحياة، فستكون علتك الزائدة الدودية!
كان أحد المحامين يلقي محاضرة، وكان الميكروفون أمامه غير "مدوزن" فطلب عريف الحفلة من المحاضر أن يقرب فمه نم الميكروفون لكي يتمكن الجمهور من سماع حديثه، فقال المحامي: بدل ما تظبطني "على الميكروفون" ضبط الميكروفون قبالي وينتهي الأمر.
رفعت إمرأة زوجها إلى القاضي تبغي الفرقة، زاعمة أنه يبول في الفراش كل ليلة، فقال الرجل للقاضي:
يا سيدي لا تعجل علي حتى أقص عليك قصتي... إني أرى في منامي كأني في جزيرة في البحر، وفيها قصر عال، وفوق القصر قبة عالية، وفوق القبة جمل، وأنا على ظهر الجمل، وأن الجمل يطأطيء برأسه ليشرب من البحر، فإذا رأيت ذلك بلت من شدة الخوف.
فلما سمع القاضي ذلك بال في فراشه وثيابه وقال:
يا هذه، أنا قد أخذني البول من هول حديثه، فكيف بمن يرى الأمر عياناً؟!
كان الوالد يشاهد أحد البرامج التليفزيونية عندما إقترب منه ولده وهمس في أذنه:
بابا.. أريد أن أتزوج.
الأب: ليس الآن يا حبيبي، لأنك لم تعقل بعد.
الإبن: ومتى أصبح عاقلاً يا أبي؟
الأب: عندما تقلع عن التفكير في الزواج...
دخل الطبيب إلى الغرفة وترك الزوج خارجاً متوتر الأعصاب...
وبعد دقيقتين فتح الباب وطلب سكيناً... فجاءه الزوج بها وعاد الطبيب إلى الغرفة... ولكنه خرج بعد قليل يطلب مطرقة وأزميلاً...
فركض الزوج وأحضر ما طلبه الطبيب بأعصاب منهارة.
فأخذها الطبيب ودخل الغرفة... ليعود بعد خمس دقائق يقول:
آسف... أريد مخلاً...
ودهش الزوج المسكين وسأله:
مخل؟.. أرجوك يا حكيم.. أليس من الأفضل أن نأخذ زوجتي إلى المستشفى ما دام الأمر متأزماً إلى هذا الحد؟... ما بها؟!
الطبيب: لست أدري... ما زلت أحاول فتح حقيبتي!!
إعلان معلق في السوبر ماركيت "للبيع فستان عرس جديد إرتدي مرة واحدة بالخطأ الرجاء الإتصال بالرقم كذا"..
الأول: ماذا تفعل إذا قلت لك نكتة باردة؟!
الثاني: سأضحك عليها في الصيف..
إعترف شاب أن حماته أجبرته على إطلاق لحيته الطويلة.. وقد كان ذلك حين بدأت تختار له ربطات عنقه..
كان الشاب والفتاة وحدهما في الغرفة، فتنهد الشاب فقالت له الفتاة.
الفتاة: لماذا هذه التنهيدة، وعلى ماذا تتحسر؟
فأجابها ببراءة:
الشاب: بنفس الشيء الذي تفكرين فيه يا عزيزتي.
الفتاة: صحيح إنك ما بتستحي.
قال ولد لآخر: لا شك أنك سمعت بوجود بحر يقال له البحر الميت؟
فقال الآخر: نعم
فاستأنف الولد كلامه وقال: إن البحر الميت أماته والدي وقضى عليه!
ذهب رجل يشكو بعض الآلام إلى طبيب عرف بكثرة أعماله، وبعد أن إنتظر حوالي الساعة سمح له بالدخول إلى غرفة الفحص ولم يكد يبدأ بشرح آلامه للطبيب حتى رن جرس التليفون... وبعد أن إنتهت المكالمة كان عليه أن يكرر للطبيب أوجاعه... وقاطعه جرس التليفون... أربع مرات... وفيما كان الطبيب يتكلم في التليفون... أخذ الرجل قبعته وارتدي سترته وهم بالذهاب، فقال له الطبيب مقتطعاً المكالمة: إلى أين؟..
فأجاب الرجل: إلى أقرب غرفة هاتف أتصل بك منها..
كان التلميذ يذاكر خطوط الطول والعرض والتوقيتات العالمية فالتفت إليه والده وسأله.
الأب: لقد أصبح عمرك الآن عشر سنوات يا بني.
الإبن: خطأ يا والدي.
الأب: لماذا.. فأنا أعرف عمرك تماماً؟
الإبن: لا يا أبين فعمري الآن عشر سنوات، وثلاثة أشهر، وتسعة أيام، وست ساعات، وخمس دقائق، وثلاث عشرة ثانية حسب توقيت جرينتش!!
ذهبت إحدى السيدات إلى عازف بيانو مشهور وألحت عليه في أن يستمع إلى قطعة من وضعها.. فلما إنتهت منه سألته: والآن بماذا تنصحني؟
فرد الموسيقار على الفور: بالزواج!..
إحتاجت إحدى الولايات الأمريكية إلى مد خط حديدي في إحدى قرى الريف، وكان تصميم الخط يحتم أن يمر في حديقة تملكها أرملة عجوز، فذهب إليها أحد موظفي السكك الحديدية لمفاوضتها، ولما شرح لها الموضوع رحبت به وقالت له:
ولكن لي على ذلك شرط واحد..
ما هو؟
ألا يتأخر القطار الأخير عن السابعة مساءً، فهذا موعد نومي.. وليس في طاقتي أن أظل مستيقظة طوال الليل لأفتح باب الحديقة لكل
إلتفت حارس الجنة إلى القادم الجديد الذي كان ينتظر بفارغ الصبر بالباب وقال له إنني لم أجد إسمك! أكتبه كاملاً لأراجع قوائم الحجز.
وكتب القادم إسمه كاملاً.. وعاد حارس الجنة بعد قليل وقال له:
من هو الطبيب الذي عالجك... لأنه ليس من المتوقع أن تموت قبل بداية عام 2009م.
كان إثنان من فقراء الهند يتمددان جنباً إلى جنب على فراش من مسامير فقال أحدهما:
على الذهاب إلى عيادة طبيب الأسنان غداً صباحاً.
فأجابه رفيقه: يا لك من إنسان مرفه، إنك لا تفكر إلا في الملذات.
دخل لصوص على رجل، فأخذوا متاعه، واستحلفوه بالطلاق ثلاثاً ألا يعلم أحداً، فأصبح الرجل وهو يرى اللصوص يبيعون متاعه، ولا يقدر أن يتكلم من أجل يمينه، فجاء الرجل يشاور القاضي فقال له:
أحضرني إمام حيك والمؤذن والمستورين منهم.
فأحضر إياهم فقال القاضي:
هل تحبون أن يرد الله على هذا الرجل متاعه؟
قالوا: نعم
قال: فأجمعوا كل ذي فجور عندكم، وكل متهم، فأدخلوهم في دار أو مسجد، ثم أخرجوهم واحداً واحداً، فقولوا: هذا لصك؟ فإن كان ليس بلصه قال: لا، وإن كان لصه فليسكت، فإن سكت فأقبضوا عليه.
ففعلوا وردت الأمتعة إلى الرجل، ولم يحنث بيمينه.
كانت سرية الجند، الموكل إليها تنفيذ أحكام الإعدام تقود أحد المجرمين في طريق وعر وموحل، إلى المكان المخصص لتنفيذ الإعدام... فتذمر المجرم من سوء الطريق والجو، فقال له أحد الجنود وقد بدا مستاءً: أشكر بك إنت... ماذا نقول نحن الذين سنعود على الطريق نفسها سيراً على الأقدام.
الطبيب: (خارج غرفة المريض) أنا قلق جداً على حالة زوجتك... فأنا لا أحب شكلها اليوم.
الزوج: وأنا أيضاً منذ سنوات...
بينما كانت المرأة تقف في الصف لدخول نادي الفيديو مر مأتم من أمامها فترقرقت الدموع من عينيها، فقالت لها المرأة الواقفة بقربها:
هل تبكين دائماً عندما تمر جنازة؟
لا... صدقيني لا... ولكنه كان زوجاً طيباً ومهذباً معي..
الصهر: أنا قلق جداً على حماتي يا دكتور.. فهي تنفث حلقات الدخان من أنفها حين تتحدث إلي..
ضحك الطبيب وقال: لا تقلق من هذه الأمور الصغيرة.. فهذا أمر عادي عند المدخنين.
الصهر: ولكنها لا تدخن.
الطبيب: أحسن.. دعها إذن تحترق لحالها..
كان الحلاق يحلق ذقن نفسه فقالت له زوجته.
الزوجة: أوعى تجرح حالك.
الحلاق: لا تخافي، لست أنا زبوناً؟
رن الهاتف في ساعة مبكرة جداً في المنزل، وتناول الرجل السماعة فسمع صوتاً يقول له:
عفواً هل أيقظتك؟
ورد الرجل ببساطة:
كلا.. هل تريد أن تحاول مرة ثانية؟
قال الصبي لجدته: لا أريد أن أغسل وجهي.. فقالت له جدته:
عندما كنت في مثل عمرك كنت أغسل وجهي ثلاث مرات في اليوم..
فرد عليها الصبي قائلاً: أنظري الآن في المرآة تعرفي النتيجة!...
الطبيب: يبدو أنك قد أصبحت في صحة جيدة، ومن المؤكد أنك قد إتبعت التعليمات المدونة على زجاجة الدواء بكل دقة.
المريض: هذا صحيح يا دكتور، لقد قمت بتنفيذ التعليمات بدقة متناهية، لقد كان مكتوباً على الزجاجة:
"إحتفظ بها مغلقة بشكل جيد"
أم تهمل طفلها في القطار وهو يبكي:
يا الله... لا أعرف ماذ أفعل بهذا الصبي؟
"أبو العبد" قربها: هل أفتح لك النافذة؟
في قرية صغيرة في منطقة "استرامادورا" الإسبانية دخل الصبي وهو يلهث من شدة التعب، محلاً للبقالة وقال للبائع:
أسرع.. إن أبي في الحقل.. المجاور للنهر.. والثور يطارده!
فقال البائع:
حسناً أنا ذاهب لنجدته!
لا ليس هذا ما أطلبه منك.. أريد شراء فيلم للكاميرا لتصوير هذا المشهد!
إتهم رجل ضخم، هائل القوة بسرقة أخشاب من بستان جاره، فوكل محامياً للدفاع عنه، وعند المرافعة كان خطاب المحامي قصيراً جداً، فانبرى المدعي عليه يقول للقاضي:
يا حضر الرئيس، هذه التهمة غير معقولة، لأنه كيف يمكنني أن أحمل هذه الأخشاب الضخمة التي يعجز بغلان عن حملها ونقلها من مكانها؟!
فهمس المحامي في أذن موكله:
هذه ليست حجة "تحملها على دفعتين".